«الكتاب حرية»، هو الشعار الذي اختارته الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي لمعرض الكتاب، تنظمه، منذ أمس وإلى غاية 07 جويلية الجاري، بدار عبد اللطيف بالعاصمة، بمناسبة إحياء 57 لعيدي الاستقلال والشباب.
التظاهرة مناسبة لعرض وبيع العديد من الإصدارات التي تحاكي تاريخ مقاومة الشعب الجزائري الأبي من أجل الاستقلال.
يدخل معرض «الكتاب حرية»، ضمن سلسلة التظاهرات الفنية والفكرية التي سطرتها الوكالة، تشجيعا للثقافة بكل أشكالها بمناسبة الذكرى 57 لعيدي الاستقلال والشباب ويقدم العديد من الإصدارات المتعلقة مواضيعها أساسا بثورة نوفمبر المجيدة وبالمقاومة الشعبية ضد الاستعمار الفرنسي الغاشم.
ويشارك فيه كل من المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار «أناب» والمؤسسة الوطنية مطبوعات الفنية «إناغ» ودار النشر «القصبة» و»دار الشهاب» و»دار ابريز» للنشر، كما سطرت سلسلة من حصص البيع بالإهداء حول كتب من بين الكتب المعروضة في تظاهرة «الكتاب حرية» كتاب جزائرية، الذي يتناول مازال المرأة الجزائرية من خلال شخص المجاهدة لويزة إغيل حريز بجناح القصبة وكتاب صيف استعماري بقسنطينة لعبد القادر جميل راشي ورواية الغرفة 36 للكاتب الإعلامي فاتح، الصادر عن دار النشر إبريز وكتاب قلعة بني حماد لصاحبه عبد الرحمان خليفة والصادر عن المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار. ويستمر المعرض إلى غاية السابع جويلية الجاري، مع أن الناشرين المشاركين يأملوت في إقبال كبير للجمهور الذي غيبته اليوم الأول موجة الحر الشديدة التي تجتاح العاصمة. بالموازاة تحتضن دار عبد اللطيف معرضا للفن التشكيلي تكريما للفنانين التشكيليين الفائزين بجائزة علي معاشي طبعة 2021.